تم إقالة فرانك لامبارد من منصب كمدرب لتشيلسي بعد 18 شهرًا من قيادة فريق ستامفورد بريدج.

وتستعرض إكسينيا سبورتس أبرز خمسة إخفاقات رئيسية ثبت أنها مكلفة للاعب خط وسط تشيلسي وإنجلترا السابق.

يتحدى لاعبيه علانية في كثير من الأحيان

قد يفوت تشيلسي سلوك لامبارد الإعلامي الممتاز وشخصيته أكثر مما يدركه. ويعرف المدرب المحنك عمومًا كيفية التعبير عن وجهة نظره دون غضب أو حنق- وهي سمة نادرة جدًا في وجود مدرب كرة قدم كبير. ومع ذلك ، على الرغم من كل هذا الاتزان ، واستخدم لامبارد عبارة “لقد تعلمت الكثير عن اللاعبين” مرة واحدة فقط – لأنها أصبحت رمزًا مهذبًا لـ “لقد خذلوني اليوم”. كان لـ لامبارد كل الحق في انتقاد لاعبيه ، ولا شك أنه لم يكن مخطئًا ، لكن للأسف تظل قوة اللاعب مطلقة. بحلول الوقت الذي كان فيه لامبارد يتحرك للتأكيد على أنه لم يكن يهاجم لاعبيه ، في أعقاب تلك الخسارة 3-1 أمام مانشستر سيتي ، والتي كانت بداية النهاية.

اللعب بدون رقم 10

كان لتشكيل لامبارد النهائي 4-3-3 العديد من النقاط الإضافية ، ليس أقلها السماح لـ نجولو كانتي بالعودة إلى دور أكثر فاعلية وأعمق في خط الوسط. لكن النظام فشل مع الحاجة إلى توظيف رقم ثمانية في خط الوسط ، وهو ما ضحى برقم 10. على الرغم من تميز ماسون ماونت ، غالبًا ما تُرك تشيلسي يصرخ من أجل صانع ألعاب شامل. أصبحت قدرة حكيم زياش على الانجراف إلى الدور العاشر من الجناح مجرد لاصق على جرح عميق. في غياب زياش، لا يمكن لأي لاعب آخر أن يكرر قدرته على شق الدفاع بتمريرة واحدة لإضافة السيولة في النهاية وهو ما أعاق القوى الإبداعية للبلوز. سيكون كاي هافرتز هو المرشح الواضح لشغل الدور رقم 10 .

الفشل في الإصلاح الدفاعي

بذل لامبارد قصارى جهده بالوقت المتاح ، ولكن في الحقيقة ، احتاج تجديده الدفاعي إلى المزيد من الأجسام الجديدة وفترة أطول لإكماله. كان المدرب البالغ من العمر 42 عامًا يعرف هذا دائمًا ، ودخل في مشروع إعادة بناء ستامفورد بريدج وعيناه مفتوحتان لمخاطر التحدي وحجمه. إن إقناع مجلس إدارة تشيلسي بمنحه الوقت المطلوب سيكون دائمًا أصعب معاركه، وقد ثبت ذلك. أحدث إدوارد ميندي وتياجو سيلفا ثورة في دفاع تشيلسي ، لكن ذلك جعل لامبارد يتخلى عن الكثير من اللاعبين الذين شعر أنه لا يستطيع الاعتماد عليهم.

ترك طارق لامبتي يغادر إلى برايتون

رفض لامبتي مدافع باسي عرض عقد تشيلسي الجديد وتوجه بدلاً من ذلك إلى برايتون في يناير 2020. ومنذ ذلك الحين ، لعب اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا دور البطولة مع فريق الساحل الجنوبي ، وبدأ في الاستفادة من إمكاناته الفنية. بينما كان تشيلسي مليئًا بشكل جيد مع سيزار أزبيليكويتا وريس جيمس في مركز الظهير الأيمن ، كانت سرعة لامبتي الهائلة ستوفر خيارًا ثابتًا ، خاصة في الأماكن الضيقة.

عدم القدرة على التخلص من الحرس القديم من فرقته

لطالما كان تقليم فريق تشيلسي المتضخم وإعادة توازنه مهمة صعبة في إطار زمني ضيق ، وقد ساهم ذلك بالتأكيد في إقالة لامبارد. كان لدى لامبارد عدد كبير جدًا من اللاعبين من نفس الصفات في مواقع مماثلة ، بينما كان يفتقر في البداية إلى الأصول التي يريدها حقًا. كان التعاقد الصيفي لعام 2020 مثيرًا بشكل كبير ، لكنه لم يستطع تخفيف أوجه القصور السابقة. جورجينهو و  ماتيو كوفاسيتش متشابهان للغاية ، خاصة بالمقارنة مع نجولو كانتي وأيضًا مع المميز بيلي جيلمور ,من المؤكد أن أحد اللاعبين “ماركوس ألونسو أو إيمرسون” كان يجب أن يغادر بعد وصول بن تشيلويل.