الدوري الإنكليزيكرة قدم

إيفرتون يسقط ليفربول في ديربي الميرسيسايد

حقق فريق إيفرتون فوزًا مهمًا على ليفربول بنتيجة 2-0، يوم أمس السبت، ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعد هذا الانتصار الأول لإيفرتون في ديربي الميرسيسايد على ملعب أنفيلد منذ 22 عامًا.

وعلى الجانب الآخر، فإن الهزيمة جعلت ليفربول يقترب من أحد أسوأ مواسمه بالدوري الإنجليزي منذ ما يقرب من قرن.

وجعل هذا الانتصار كل من ليفربول وإيفرتون في المركزين السادس والسابع بنفس الرصيد (40 نقطة)، لكن التوفيز لديه مباراة مؤجلة.

ويعد هذا الفوز الأول لإيفرتون على الريدز منذ 23 ديربي، كما أن ليفربول خسر لأول مرة 4 مرات متتالية على ملعبه بالدوري الإنجليزي منذ 1923.

ولم تكن خسارة المباراة هي النبأ السيئ الوحيد لليفربول اليوم، لكن زاد الأمر سوءًا تعرض جوردان هندرسون لإصابة منعته من استكمال اللقاء.

ويعاني الريدز هذا الموسم من كثرة الإصابات في قلب الدفاع، حيث إنه يخسر حاليًا جهود كل من فيرجيل فان دايك وجو جوميز وجويل ماتيب بالإضافة إلى هندرسون وفابينيو.

وكان ديربي الميرسيسايد وراء خسارة ليفربول لجهود فان دايك في الدور الأول، عقب تدخل قوي من الحارس بيكفورد على المدافع الهولندي.

وجاء هدفا اللقاء عن طريق ريتشارليسون في الدقيقة الثالثة، وجيلفي سيجوردسون في الدقيق 83 من ركلة جزاء.

بدأ إيفرتون المباراة ضاغطًا للبحث عن هدف التقدم، وحقق مبتغاه عندما شتت كاباك الكرة برأسه بشكل ضعيف، لتصل إلى رودريجيز الذي مرر بشكل رائع إلى ريتشارليسون أمام المرمى واضعًا الكرة في الشباك.

ويعد ريتشارليسون ثالث لاعب من إيفرتون يسجل أهدافًا متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد بعد تيم كاهيل (2006) وكيفن كامبل (2000).

كما أن إيفرتون تقدم على ليفربول لأول مرة في الديربي منذ أكتوبر 2010، وهو تاريخ فوزهم الأخير في جوديسون بارك أمام الريدز.

وقبل مرور نصف ساعة، شعر هندرسون بإصابة في الفخذ دون أي تدخل من لاعبي إيفرتون، ليخرج من المباراة ويشارك ناثانيل فيليبس بدلًا منه.

وتألق أليسون لمنع الهدف الثاني لإيفرتون، عندما تصدي لعرضية لوكاس دين التي حولها كولمان نحو المرمى برأسية خطيرة.

وفي الدقيقة 37، احتسب الحكم ركلة حرة لليفربول، نفذها تياجو وحولها فيليبس برأسه في الشباك الجانبية للمرمى.

وفي الشوط الثاني، أنقذ ماسون هولجيت مرماه من هدف التعادل، بعد أن أبعد عرضية ألكسندر أرنولد قبل أن يضعها ساديو ماني في الشباك.

وعاد بيكفورد للتألق، عندما تصدى لتسديدة محمد صلاح الضعيفة من جهة اليمين.

وعندما ظهرت ثغرات في دفاع ليفربول، دفع كارلو أنشيلوتي بدومينيك كالفيرت لوين لاستغلال الهجمات المرتدة، وبالفعل نجح في الحصول على ركلة جزاء، إثر عرقلته من قبل أرنولد.

وطلب مسؤول تقنية الفيديو من حكم المباراة مشاهدة اللعبة مرة أخرى، لكن كريس كافانا لم يحتج سوى بضع سوانٍ ليتأكد أن قراره صحيح.

وسدد البديل الآخر سيجوردسون ركلة الجزاء بنجاح، لينهي آمال ليفربول في العودة بنتيجة المباراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى