قال المدرب لويس إنريكي إن أداء إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم زاد من صعوبة اختياره التشكيلة الأساسية وإن المنتخب أنهى البطولة بدون ندم بعد الخسارة أمام فرنسا في النهائي، أمس الأحد.
وفرطت إسبانيا، التي فازت على إيطاليا بطلة أوروبا في الدور قبل النهائي، في تقدمها لتخسر 2-1 أمام بطلة العالم في ميلانو.
وقال مدرب إسبانيا، في المؤتمر الصحفي “فزنا على بطلة أوروبا وكنا قريبين من الفوز على بطلة العالم لذا فهذا جيد من أجل اللاعبين والفريق”.
وأضاف “في كل مرة تزيد صعوبة اختيار التشكيلة الأساسية وهذا أمر جيد لنا. من المهم ألا يغير الفريق أسلوبه ورغبته في الفوز”.
ومنح ميكيل أويارزابال التقدم لإسباني في الدقيقة 64 باستاد سان سيرو، لكن فرنسا أدركت التعادل بعد دقيقتين عبر كريم بنزيما.
وحسم كيليان مبابي فوز فرنسا في الدقيقة 80 بهدف مثير للجدل.
وقال لويس إنريكي “لم نفتقر لشيء وكان من المؤلم اهتزاز شباكنا بعد لحظات تقدمنا لأن فرنسا كانت في أسوأ حالاتها”.
“ما الذي نفتقره؟ لا شيء على الإطلاق. يجب علينا الحفاظ على ثقتنا في الشهور المقبلة والتركيز على ما نفعله”.
واحتج لاعبو إسبانيا ضد هدف مبابي الذي احتسبه الحكم بعد لمس إريك جارسيا مدافع إسبانيا الكرة لتصل إلى مهاجم فرنسا الذي كان في موقف تسلل.
وأضاف لويس إنريكي “لا أريد قول أي شيء، لست معتادا على الحديث عن الحكام وأركز على ما نفعله”.
وواصل “أود الحديث لكني لن أتدخل في المباراة. أنا مدرب منذ أكثر من عشرة أعوام ولم أتحدث بسوء عن الحكام مطلقا”.
واختتم “أركز على تقديم فريقي أفضل ما لديه وتقبل الفوز والخسارة”.
