إنجلترا تخشى ركلات الترجيح في موقعة ألمانيا
تلتقي إنجلترا مع ألمانيا، غدًا الثلاثاء، في ثمن نهائي يورو 2020، وهي تخشى من تاريخها السلبي في ركلات الترجيح بالبطولات الكبرى.
أدت الهزيمة بركلات الترجيح في كأس العالم 1990 ويورو 96 ضد نفس المنافس إلى تصريح لوثار ماتيوس، القائد السابق لألمانيا، بأن إنجلترا لديها فرصة للفوز على الألمان في اليورو، لكن ليس عن طريق ركلات الترجيح.
ومع ذلك، هناك مؤشرات حديثة على أن حظ إنجلترا قد يتغير، وهنا يستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي نجاحات الأسود الثلاثة في ركلات الترجيح:
إسبانيا – يورو 96
بعد انتهاء مباراة الدور ربع النهائي بدون أهداف، سدد فرناندو هييرو ركلة الجزاء الأولى في العارضة، قبل أن ينجح ديفيد سيمان في التصدي لركلة ميجيل أنجيل نادال.
سجلت إنجلترا أربعة أهداف من أربعة ركلات عن طريق آلان شيرر، وديفيد بلات، وستيوارت بيرس، وبول جاسكوين.
كما احتفل بيرس بالتخلص من ذكرى قديمة عندما أهدر ركلة جزاء أمام ألمانيا الغربية في كأس العالم 1990.
انتهت نشوة إنجلترا في هذه البطولة التي أقيمت على أرضها أخيرًا بالهزيمة أمام ألمانيا في نصف النهائي بركلات الترجيح، عندما أهدر المدرب الحالي جاريث ساوثجيت الركلة الحاسمة.
كولومبيا – كأس العالم 2018
لم يكن إخفاق جوردان هندرسون في ركلات الترجيح مكلفًا، حيث نجح سجل هاري كين وماركوس راشفورد وكيران تريبيير وإريك داير في التسجيل خلال فوز إنجلترا 4-3، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 خلال 120 دقيقة.
تقدمت كولومبيا 3-2 بعد تصدي ديفيد أوسبينا لركلة هندرسون، لكن ركلة ماتيوس أوريبي ارتطمت بالعارضة، قبل أن يتصدى جوردان بيكفورد لركلة كارلوس باكا.
قاد ساوثجيت فريقه إلى الدور نصف النهائي، حيث تعرضت إنجلترا في النهاية للهزيمة في الوقت الإضافي أمام كرواتيا.
سويسرا – دوري الأمم – 2019
أصبح بيكفورد أول حارس يشارك في أكثر من ركلات ترجيح ناجحة مع إنجلترا، حيث سجل ركلة الجزاء الخامسة بنفسه.
كما نجح هاري ماجواير، وروس باركلي، وجادون سانشو، ورحيم سترلينج، ودير في إحراز أهداف، قبل أن يتصدى بيكفورد لركلة جوسيب درميتش ليضمن فوز الإنجليز بركلات الترجيح مرتين متتاليتين لأول مرة في تاريخ إنجلترا.
وانتهت المباراة بنتيجة 6-5 أمام سويسرا، ونجحت إنجلترا في حجز المركز الثالث، كما اختير بيكفورد في فريق البطولة.
خسائر إنجلترا بركلات الترجيح
بغض النظر عن نجاحات بيكفورد وإنجلترا، يمكن لألمانيا الاعتماد على الأثر النفسي لفوزها على الأسود الثلاثة في تسعينيات القرن الماضي، وسجل إنجلترا الذي يقف عند سبع خسائر من 10 مباريات.
البرتغال هي خصم آخر متكرر، حيث أطاحت بإنجلترا من يورو 2004 وكأس العالم 2006 بركلات الترجيح، عندما تصدى الحارس المرمى ريكاردو للركلات الحاسمة من داريوس فاسيل في عام 2004، وجيمي كاراجر بعد ذلك بعامين.
وأهدر بول إينس وديفيد باتي ركلتي جزاء ضد الأرجنتين في كأس العالم 1998، بينما أضاع أشلي يونغ وأشلي كول ضد إيطاليا في يورو 2012، لتخرج إنجلترا ثلاث مرات من كل بطولة عن طريق ركلات الترجيح.
كانت هزيمة إنجلترا أمام بلجيكا في كأس الملك الحسن الثاني عام 1998 في المغرب أقل أهمية، عندما أهدر روب لي وريو فرديناند ركلتي جزاء.
تشكيلة يورو 2020
مع استبعاد داير وباركلي من قائمة البطولة الحالية، فإن إنجلترا لديها ثمانية لاعبين فقط سبق لهم تسديد ركلة في ركلات ترجيح على المستوى الدولي.
سجل كين أمام كولومبيا، وهو الاختيار الأول لإنجلترا في تنفيذ ركلات الجزاء أثناء المباريات، حيث أنه سجل 10 من 12 ركلة، وأهدر من قبل ضد تركيا في 2016، وكوسوفو في 2019.
وأحرز راشفورد ثلاثة أهداف من ثلاثة ركلات، بالإضافة المشاركة مرة واحدة في ركلات الترجيح، كما سجل سترلينج ضد أيسلندا في عام 2020، وفي ركلات الترجيح أمام سويسرا بدوري الأمم.
كما شارك تريبيير وسانشو وماجواير وبيكفورد في التسجيل من ركلة واحدة في ركلات الترجيح، ولا يتبقى سوى هندرسون فقط من الذين أهدروا.
كما أهدر هندرسون ركلة جزاء في مباراة ودية ضد رومانيا هذا الشهر، في حين أحرز دومينيك كالفيرت لوين هدفًا من ركلة جزاء في فوز ودي على جمهورية أيرلندا عام 2020.