إدارة الرجاء المغربي تستجيب لمطالب السلامي.. واحتواء أزمة محسن متولي
كشف جمال السلامي، المدير الفني لفريق الرجاء البيضاوي المغربي عن تفاصيل اجتماعه بمجلس إدارة النادي، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة مجموعة من الأمور التي تخص مستقبل الفريق في الفترة الحالية.
وأوضح السلامي، بأن رئيس الرجاء رشيد الأندلسي وافق على إجراء تعاقدات جديدة خلال الميركاتو الشتوي، بالاتفاق مع أعضاء النادي الذين حضروا الاجتماع، مضيفًا بأن الفريق بحاجة لـ3 لاعبين جدد، وذلك حسب مراكز الخصاص التي يحتاجها النادي للمنافسة على الواجهات الأربعة التي يشارك فيها الرجاء.
وأضاف، في حال فسخ عقد أحد اللاعبين الأجانب، سيكون بإمكان الفريق التعاقد مع لاعب أجنبي.
جدير بالذكر أن السلامي كان قد طالب بإجراء بعض الصفقات خلال الميركاتو الشتوي لكن مسئولو النادي قاموا باستقطاب 3 لاعبين فقط هم محمد المكعازي، مروان الهدهودي، ونوح وائل السعداوي.
في سياق مختلف، خضع محسن متولي لاعب الرجاء، إلى التحقيقات اليوم أمام إدارة النادي، بعدما تخلف عن الاستدعاء السابق، حيث استجاب قائد الفريق لاستدعاء لجنة التأديب داخل ناديه، معربًا عن احترامه للنادي ولمسؤوليه، مؤكدا أن عدم مثوله الأسبوع الماضي، كان بسبب ظروف شخصية حالت دون حضوره.
واستمعت اللجنة التأديبية لحديث متولي واللاعب بدوره أبدى احترامه لمسئولي ناديه، وتم إنهاء الأزمة تماما، وانتظم اللاعب في تدريبات فريق الرجاء بشكل طبيعي، بعدما تسبب في حالة من الغضب الشديد، أثر قيامه بالإدلاء بتصريحات هاجم خلالها إدارة نادي الرجاء.
وخرج متولي في تصريحات يهاجم فيها مسئولو النادي، وقال إنه لو تواجد رشيد البوصيري أو الإداري طنطاوي الذي كان مصابا بكورونا لما قبلا بخوض مباراة تونجيت على ملعب غير لائق.
وشن جمهور الرجاء حملة انتقادات لاذعة ضد محسن متولي، وطالبوا بمعاقبته بسبب الخروج عن النص، حسبما وصف بيان صدر عن مشجعي النادي المغربي.
وكان متولي، قد اعتذر للجماهير الرجاوية بعد الاقصاء من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ورفض بشدة تحميل اللاعبين والطاقم الفني لفريقه مسؤولية الإقصاء، معتبرا أن الأحوال الجوية التي أجريت فيها المباراة كانت السبب الرئيسي للإقصاء.
