أنيلي يقترح تقليل عدد الأندية بالدوري الإنكليزي
قال أندريا أنيلي، رئيس يوفنتوس، إن تقليل عدد الفرق بالدوري الإنجليزي الممتاز سيكون إحدى الطرق لاستيعاب النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا.
يترأس إنيلي أيضًا رابطة الأندية الأوروبية، والتي أعطت موافقتها على مقترحات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتغيير نظام دوري الأبطال بدءًا من عام 2024، لتقام البطولة بمشاركة 36 ناديًا بدلاً من 32 ناديًا.
بموجب هذا الاقتراح، ستلعب الفرق 10 مباريات في الدور الأول بدلاً من 6 مباريات في النظام الحالي للبطولة، وتتحول المسابقة إلى “النظام السويسري”.
يأمل أنييلي في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الشكل الجديد للبطولة في غضون أسبوعين.
من المعروف أن الدوري الإنجليزي الممتاز لديه مخاوف بشأن زيادة عدد المباريات في النظام الجديد، لكن أنييلي أشار إلى أن الدوريات المكونة من 20 فريقًا يجب أن تدرس خفض عدد المباريات المحلية للتغلب على هذه المشكلة.
وقال إنيلي: “التوازن الذي نحاول تحقيقه في النظام الجديد يعتمد على أن تكون ثلث مباريات الفرق في الموسم قارية، بينما تخوض الفرق ثلثي مبارياتها على المستوى المحلي”.
وأضاف: “لدينا بلدان مثل إنجلترا قد تصل تخوض فرقها 53 أو 54 مباراة محلية في الموسم، بينما في ألمانيا فإنهم يخوضون 43 مباراة فقط، لذلك فإن لديها وضع تنافسي متوازن”.
وتابع: “نعتقد في الوقت الحالي، أن وجود 20 فريقًا في بطولات يعد رقمًا كبيرًا، وبالتالي هناك اقتراح عام يمكن تنفيذه لمصلحة الجميع”.
ووصف أنيلي النظام السويسري بأنه جميل، حيث لا تلعب الفرق مع كل فريق في الدوري، لكن تقسم المباريات وفقًا للتصنيف.
وأقر أنييلي بأن إحدى القضايا الرئيسية التي يجب التغلب عليها هي طريقة التأهل إلى دوري الأبطال، وتحديد توزيع المقاعد الأربعة الإضافية.
وتعارض مجموعة الدوريات الأوروبية – التي ينتمي إليها الدوري الإنجليزي الممتاز – فكرة تأهل الأندية لدوري الأبطال من خلال التصنيف التاريخي، بدلاً من الاعتماد على النتائج المحلية في الموسم الأخير.
وفهم أنيلي الجدل الدائر حول اقتراح منح أحقية المشاركة لأبطال محليين من بلدان أخرى لا تمتلك مقعدًا رئيسيًا في البطولة.
وعندما سئل أنيلي إذا كان سيتم السماح للفرق بالمشاركة في دوري الأبطال بناءً على الأداء التاريخي، قال: “الأحداث الجديدة تتحول مع الوقت إلى أمور طبيعية. منذ بضع سنوات، كان جديدًا على البطولة مشاركة الأندية غير المتوجة بالدوريات المحلية في دوري الأبطال، ثم أصبح الأمر طبيعيًا”.
وأردف: “لذلك لن أكون قلقًا للغاية بشأن الأحداث الجديدة التي تصبح بعد ذلك طبيعية، إذا تمت الموافقة عليها”.
واستطرد: “كان غريبًا ذات مرة تخيل مشاركة الأندية غير المتوجة بالدوري في دوري الأبطال، لكن أصبح الأمر الآن طبيعيًا تمامًا، لذلك لا أكون قلقًا بشأن التغييرات”.
واسترسل: “من يعرفني يدرك أنني محب للتغيير، وإذا كان التغيير ضروريًا، فأنا سعيد بأن يطبق”.
وشدد أنيلي على أنه يأمل أن يؤدي الاتفاق على صيغة جديدة لدوري الأبطال إلى إغلاق التكهنات المحيطة بإقامة بطولة منفصلة يطلق عليها “الدوري الأوروبي الممتاز”.