أليسون يهدي هدفه الدرامي لوالده الراحل
قاوم أليسون بيكر، حارس ليفربول، مشاعر البكاء بعد إحرازه هدفًا أمام وست بروميتش في الوقت المحتسب بدل الضائع، لينتصر ليفربول بنتيجة 2-1 في اللحظات الأخيرة.
وتقدم الحارس البرازيلي للمشاركة في ركلة ركنية ينفذها ترينت ألكسندر-أرنولد، وحولها أليسون برأسه داخل مرمى سام جونستون، ليجعل ليفربول على بعد نقطة واحدة من تشيلسي صاحب المركز الرابع، قبل مباراتين من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز.
أهدى أليسون الهدف لوالده خوسيه أجوستينو بيكر الذي غرق بالقرب من منزله في البرازيل خلال شهر فبراير.
وقال أليسون لشبكة “سكاي سبورتس”: “أنا عاطفي للغاية، بسبب كل ما حدث معي في الشهر الماضي ومع عائلتي، لكن كرة القدم هي حياتي والأماكن وكل شيء أتذكره كإنسان”.
وأضاف: “أتمنى أن يكون والدي هنا لرؤية هذا الهدف، لكنني متأكد أنه كان يشاهده ويحتفل في السماء”.
وتابع أليسون، الذي لم يتمكن من العودة إلى البرازيل بعد وفاة والده بسبب جائحة فيروس كورونا، إنه يهدي هدفه إلى عائلته وزملائه في الفريق.
وواصل أليسون: “يا له من قتال. في بعض الأحيان نقاتل ونقاتل والأشياء لا تسير في صالحنا مثل ما حدث هذا المساء. أنا سعيد حقًا لمساعدة زملائي لأننا نقاتل كثيرًا معًا”.
وأكمل: “لدينا هدف بأن نشارك في دوري أبطال أوروبا، لأننا فزنا به مرة وكل شيء يبدأ بالتأهل، لذلك لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة مما أنا عليه الآن”.
وأردف مازحا: “لقد كان وقت الهدف مثاليًا. كانت العرضية مميزة كالعادة وأنا حاولت وضع رأسي في الكرة، وأعتقد أنه من أفضل الأهداف التي سجلتها!”.
واختتم: “أنا سعيد حقا. ليس لدي الكثير من الكلمات، يجب أن أقول شكرًا للاعبين لأنهم يقاتلون كثيرًا. نحن نقاتل الكثير”.
