دوري أبطال أوروباكرة قدم

أتالانتا يفاجئ ليفربول بخسارة تاريخية على ملعب أنفيلد

إكسينيا سبورت – لندن

تلقت آمال ليفربول في التأهل المبكر إلى مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا ضربة قوية حيث جاءت مقامرة يورجن كلوب بنتائج عكسية في الهزيمة 2-0 على أرضه أمام أتالانتا.

أجرى مدرب الريدز خمسة تغييرات عن الفوز الذي حققه يوم الأحد على ليستر، ودفع ثمنها مع عدم التماسك والإيقاع الذي سمح ل المتأهلين للدور ربع النهائي في الموسم الماضي بأن يصبحوا أول فريق يفوز على ملعب أنفيلد في 90 دقيقة منذ تشيلسي في سبتمبر 2018.

حتى مع عودة محمد صلاح بعد اختباره الإيجابي من Covid-19 لم تتمكن من رفع الجانب المعنوي للفريق – أو مساعدتهم على إطلاق تسديدة على المرمى في 90 دقيقة – حيث ضمن هدفي الشوط الثاني من جوزيب إيليتشك وروبن جوسنز عدم وجود خيار لكلوب لإراحة اللاعبين في مباراتيهما الأخيرتين.

الفوز على أياكس الأسبوع المقبل لا يزال يضمن مرور آمن مع جدول ديسمبر المزدحم ، سيرغب كلوب في تجنب السيناريو الأسوأ المتمثل في وجود أهمية قصوى للعب من أجله في المباراة الأخيرة ضد ميدتييلاند.

وللمرة الأولى يتمّ إقحام ثلاثة مراهقين بريطانيين في دوري أبطال أوروبا في التشكيلة الأساسية منذ ارسنال ضد أولمبياكوس في ما يقرب من 11 عاما.

تسديدة صلاح قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة كانت التسديدة الوحيدة للفريق المضيف ووكانت بعيدة عن طريق المرمى. بعد مرور 15 دقيقة من الشوط الثاني، رأى كلوب أنّه حان الوقت للتغييرات ، وقام باشراك ديوغو جوتا وروبرتو فيرميمو وفابينيو وأندي روبرتسون بعد الهدف الأول لأتالانتا عند الدقيقة 60.

ورغم التعزيزات الهجومية لليفربول إلا أنّ الضيوف فاجأواْ الفريق الانجليزي بهدف ثان بعد الأول بأربع دقائق عن طريق روبين جوزينس لتنتي المباراة على وقع هدفي أتالانتا ويشعل صراع التأهل في المجموعة.

وتعدّ خسارة الليفر أمام أتالانتا هي الخسارة الثانية للريدز أمام فريق إيطالي في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد منذ الخسارة أمام فيورينتينا عام 2009.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى