برونو فيرنانديز يمهد طريق مانشستر يونايتد لسحق اسطنبول باشاك شهير
إكسينيا سبورت – لندن
مهد صاروخ برونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد الطريق لفريقه لتحقيق فوز كاسح في دوري أبطال أوروبا على حساب اسطنبول باشاك شهير حيث خطا فريق أولي جونار سولشاير خطوة كبيرة نحو مرحلة خروج المغلوب.
بعد انطلاق المسابقة الأوروبية بانتصارات رائعة على باريس سان جيرمان ولايبزيج ، كانت الهزيمة أمام أبطال تركيا في بداية نوفمبر مخزية قبل أن يعود مانشستر للطريق الصحيح.
يونايتد انتقم من الهزيمة قبل أسابيع وعاد إلى المسار الصحيح في أولد ترافورد ، حيث استكملت ثنائية فرنانديز في الشوط الأول وركلة جزاء من ماركوس راشفورد وهدف متأخر من دانييل جيمس طريق الفوز 4-1 على باشاك شهير.
ولا يحتاج فريق سولشاير الآن سوى لنقطة من مباراتيه المتبقيتين في المجموعة الثامنة لضمان التأهل إلى دور الستة عشر ، والتي لم يصلوا إليها إلا ثلاث مرات منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون في عام 2013.
كان تسديدات اللاعب العظيم بول سكولز حاضرةً يوم الثلاثاء عندم سدد فرنانديز على طريقة سكولز في الشباك سكنت هدفاً بعد سبع دقائق فقط.
كانت الثانية من مساء فرنانديز بمثابة نقطة دخول بعد أن خفق ميرت جونوك حارس مرمى باشاك شهير عند عرضية ، وسدد راشفورد ركلة الجزاء التي فاز بها ليمنح أصحاب الأرض السيطرة على السرعة.
بدا البرتغالي منزعجًا إلى حد ما بعد منح راشفورد فرصة تسديد ركلة الجزاء خاصةً وأنّه كان يسعى لاستكمال ثلاثيته في هذه الأمسية .
انخفضت خطورة اليونايتد في الشوط الثاني وقلص باشاك شهير الفارق في وقت متأخر حيث فشل ديفيد دي خيا في ابعاد ركلة حرة من دينيز توروك ، لكن البديل جيمس سجل في الوقت المحتسب بدل الضائع ليضيف لمعانًا إلى النتيجة.
أظهر المهاجم الإنجليزي راشفورد أداء رائعًا ومثابرة في أول دقيقتين لإفساح المجال للتسديدة التي لم يستطع متابعتها بعد التصدي الأولي.
أظهر أنتوني مارسيال مهارة مماثلة عندما قام بمراوغة رافائيل ظهير يونايتد السابق قبل أن يتمّ تشتيت الكرة.
وفيركنية عند الدقيقة السابعة ابعدت الكرة عن منطقة جزاء الفريق التركي الا أنّ برونو فيرنانديز استقبل الكرة بشكل مثالي من خلال تسديدة صاروخية سكنت الزاوية اليمني العليا لحارس الفريق التركي.
وألغي هدفاً ثان لليونايتد بداعي التسلل لكن يونايتد سيحصل على الهدف الثاني في الدقيقة 19. بعد أن حول فرنانديز الكرة في الشباك الخاوية بعد تسديدة من ستة ياردات.
كان القائد الزوارإدين فيسكا يبحث عن أكبر تهديد للأبطال الأتراك لكن دفاع يونايتد أبقاه بعيداً عن حصون دي خيا، وإخفاق آمال باشاك شهير في الحصول على أي شيء من هذه المباراة في الدقيقة 35.
ركلة الجزاء مع نهاية الشوط الأول انبرى لها راشفورد بنجاح بعد أن تحصل عليها شخصياً بعد احتكاك مع مدافع الفريق التركي.
أتيحت الفرصة لديمبا با مرتين لتقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول – و بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني أبعد دي خيا تسدي أرضية مركزة إلى ركنية.
و تمكن الزوار أخيراً من تقليص الفارق في الدقيقة 75. بعد كرة تجاوزت خط المرمى حتى بعد ابعاد دي خيا لها لكن الحكم أوفيديو هاتيغان أشار إلى ساعته للإشارة إلى أن الكرة تجاوزت الخط.
صرخ حارس مرمى يونايتد على فريقه “للاستيقاظ” بعد أن هزت تسديدة فيسكا العوارض الخشبية بعد فترة وجيزة ولكن لم يكن هناك المزيد من الخطورة على مرمى يونايتد.
وفي الدقائق الأخيرة ، أضاف أصحاب الأرض هدفًا رابعًا عندما أرسل ماسون جرينوود عرضية لزميله البديل جيمس التي أسكنها الشباك على يسار الحارس في نهاية هجوم مرتد في الوقت المحتسب بدل الضائع.
